فاعلم أيها الحريص ، المقبل على اقتباس العلم ، المظهر من نفسه صدق الرغبة فيه وفرط التعطش إليه .
أنك إن كنت تقصد بطلب العلم المنافسة والماهاة والتقدم على الأقران واستمالة قلوب الناس إليك ، وجمع حطام الدنيا ..............
فأنت ساع في هدم دينك ، وإهلاك نفسك ، وبيع آخرتك بدنياك ، فصفقتك خاسرة ، وتجارتك بائرة .
وإن كانت نيتك وقصدك فيما بينك وبين الله تعالى من طلب العلم ( الهداية ) دون مجرد الرواية ؛ فأبشر ، فإن الملائكة تبسط لك أجنحتها إذا مشيت ، وحيتان البحر تستغفر لك إذا سعيت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق